
قال الكاتب والصحفي خليل الحاسي عبر صفحته على منصة إكس
هذه الصورة تنسف بقوة فكرة عمل البرلمان في الشرق وهي تعبير صارخ عن النهاية المأساوية للبرلمان..
عندما يجرجرون نائبا في أعلى سلطة تشريعية في البلاد من رقبته بسلاسل الحيوانات في مشهد لا نراه إلا في أفلام العبودية والرق، لا يعود من الممكن أو المعقول الحديث عن أي عمل برلماني أو استقلالية أو حتى منطق لعمل السلطة التشريعية. فكيف يطمئن المواطنة/ المواطن الليبيين لأي قرارات تتخذ تحت قبة برلمان يُرجر نوّابه مثل الكلاب من رقابهم؟
وفي هذه التراجيديا الإنسانية السياسية المأساوية يحق للخصوم السياسيين أو غير السياسيين استخدام وتوظيف هذه الصورة كما يشاؤون.. لأن الصورة مرعبة وقاسية وكارثية جدا وحقيقية جدا.