بتهمة الاستيلاء على المال العام .. فضيحة فساد هائلة تلاحق رئيس مصرف ليبيا الخارجي الأميركي الليبي “محمد عبدالله الضراط” القيادي في حزب الجبهة الوطنية المعارض للقذافي والمتخصص في العلاج الفيزيائي “التدليك”. حيث أرسل ديوان المحاسبة الليبي رسالة إلى المصرف الليبي الخارجي يطلب فيها جردا كاملا لمصروفات “محمد الضراط” المتهم بإساءة استعمال السلطة والاستيلاء على المال العام لتحقيق منافع شخصية دون وجه حق بما يتعارض مع الصالح العام. هذه التهم وردت في تقرير مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد بمصرف ليبيا المركزي حيث أكد التقرير أن إدارة أستاذ العلاج بالتدليك محمد الضراط تهدد سلامة واستقرار المصرف الليبي الخارجي. ما موقف حزب الجبهة الذي استولى على المناصب الكبرى بعد 2011 دون أن تكون له أي غالبية في السلطة التشريعة “المؤتمر الوطني”؟ ملاحظة: قام حزب الجبهة وغيره من المعارضة في المهجر بالقفز والزقوب على المناصب في ليبيا بعد 2011 وبعد عودتهم لبلاد لم يعودوا يعرفونها منذ عشرات السنين. لكن ذلك لم يمنعهم من اللهف والزقوب والبلطجة والسرقة.
