الصحفي خليل الحاسي يحمّل خليفة حفتر المسؤولية عن مصير إبراهيم الدرسي

”إنكار الجرائم الإرهابية الهمجية في بنغازي مشاركة في الجرائم والحديث عن الذكاء الصناعي هو غباء سياسي ناهيك عن كونه سقوط أخلاقي”
في مشهد من العصور الوسطى ظهر النائب في أعلى سلطة تشريعية في البلاد “إبراهيم الدرسي” عاريا مكبلا عند رقبته بسلاسل ضخمة تستخدم في عمليات البناء ورفع الخرسانات في جريمة إرهابية اكتملت فيها كل أنواع الوحشية والهمجية.
وقد وقعت هذه الجريمة الإرهابية في مناطق نفوذ خليفة حفتر وقيادة الرجمة والسلطة العسكرية في بنغازي وبرقة وبرلمان عقيلة صالح والنيابة والقضاء دون أن تصدر أي إدانة أو بيان يتيم من كل هذه الجهات المسؤولة.
تتحمل السلطات العسكرية الحاكمة في شرق ليبيا المسؤولية الكاملة عن جرائم أفرادها الذين نفذوا هذه العملية الهمجية والإرهابية التي زلزلت الرأي العام في ليبيا دون استثناء.
كما أن رواية الأمن الداخلي بقيادة أسامة الدرسي عن الذكاء الصناعي لا تقنع حتى الدراويش خصوصا وأن الأمن الداخلي في بنغازي متورط في عمليات انتهاكات وتعذيب وتصفية واسعة.