هو مشهد مخزي من كواليس البلطجة على ديوان المحاسبة/ عندما طوقت مجموعات أسامة اطليش القيادي في تنظيم دعم الاستقرار مبنى ديوان المحاسبة.. انطلق القائم بالأعمال الأميركي جيريمي برنت نحو مبنى الديوان.. وفي لمح البصر بدأ أفراد ميلشيا دعم الاستقرار في الركض وسط الشوارع مثل الفئران المذعورة! حتى لا يراهم المبعوث الأمريكي.. صدقوا أو لا تصدقوا! ثم أرسل اطليش رسالة لهم قائلا فيها “لقد أسيء فهمنا فقد كنّا هناك ضمن مسؤوليتنا في تأمين المؤسسات حيث أننا نؤمن مئات من مؤسسات الدولة”.
هم أبطال وبلطجية وصيّاع فقط على الليبيين والليبيات.. أما عندما يتعلق الأمر بالسفراء الغربيين فيتحولون إلى أرانب وفئران.