تعرّفوا على عضو مجلس النواب الليبي الحاج “حمد البنداق” وهو نائب برلماني غير منتخب عن درنة ومُعين من عقيلة صالح وهو عضو ملتقى حوار حقق ضربة مزدوجة رغم معدل ذكائه الأقل من المتوسط. حيث تلقى 250 ألف يورو، ثم 500 ألف يورو.
بدأت القصة عندما دخل فتح الله السعيطي – أحد بقايا الجضران – سوق الحوار برأس مال 10 مليون عن طريق أشرف بن إسماعيل. كان حمد البنداق صيدا سهلا ورخيصا واشتراه السعيطي بـ 250 ألف يورو مع عضوين آخرين. لكن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق آمال فتح الله في تشكيل قائمته، ورغم الإحباط ظل البنداق وفيا لفتح الله خلال تلك الفترة. سيثبت “فني الستالايت” فتح الله أنه قادر على التكيف مع الخسارة وسيضع هذه المرة الأصوات التي اشتراها في سلة الحاج علي الدبيبة. واجهت قائمة الدبيبة والمنفي ساعات عصيبة ولم تغلق إلا في ساعات متأخرة بمعجزة الرقم السحري الأخير الذي مثله حمد البنداق. قبض الأخير 500 ألف يورو عن طريق مقاول الدبيبات في الحوار عبدالمجيد امليقطة.