استعرضت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين عملها في درنة خلال الفترة التي تلت الدمار الذي شهدته المدينة بسبب العاصفة «دانيال» في سبتمبر العام 2023، التي أودت بحياة الآلاف، بالإضافة إلى فقد ونزوح آلاف أخرى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها مع عائلات وروابط المفقودين من جميع أنحاء البلاد، حسب بيان الهيئة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس الخميس.
الإجابة عن أسئلة الحضور
وأجاب رئيس الهيئة، كمال السيوي، عن أسئلة الأهالي والمشاركين. كما تمحورت الجلسة حول التحديات التي تواجههم.
- أولوية للعدالة والشفافية.. «شكاوى وتجارب حية» لضحايا درنة
- مشاريع الإعمار بلا رقابة.. «طوفان درنة» مصائب الأهالي مكاسب لسياسيين وشركات
- «بي بي سي»: ضحايا «عاصفة دانيال» تحولوا لـ«بيادق» في صراع السلطة بليبيا
- في ذكرى «الطوفان»: درنة ما زالت تنتظر الإعمار.. ولا خطط لمنع تكرار الفاجعة
- «وادي الموت».. وثائقي لقناة «الوسط» عن مأساة درنة الأربعاء
وشهدت الجلسة بث شريط وثائقي عن عمل الهيئة في درنة، خصوصا إدارة المختبرات المعنية بتحليل الجثامين والتعرف عليها، إلى جانب عرض عمل جميع الإدارات الفنية.